الجمعة، 12 ديسمبر 2008

جنية الفرح


لها قدرة سحرية على إشاعة البهجة ، ما أن ينساب صوتها من الهاتف إلا وتنتاب كل شعرة في جسدك رغبة عارمة في الرقص .. رغبة تجعلك تود لو تصر كل كلمة تهمسها لك في منديل كبير و تعلقها على أكبر جدار بقلبك .. رغبة تجرك من أذنيك كلما أغضبتك وتلقيك بين أهدابها التي تضمهما برهافة عندما تضحك .

أحيانا يحدث ويتلاشى ذلك الصوت .. يغيب تماما في مكان يستحيل على عقلك الذي يرتجف بالوحدة أن يعلمه ؛ حينها تضرع أن تسعفك بكلمة ؛ أن يصدر عنها شيئ ٌ ما .. ظلٌ لابتسامة تقفز في داخله و تقر لاهثا قبل أن تتركك هواجسك المجنونة صريعا تحت جدار مجهول !!

هناك تعليقان (2):

محمد سلامة يقول...

و ماله يا عبده
التدوين حق مشروع لكل حملة الابتدائية
ما دام بتعرف تفك الخط يبقى على بركة الله
وحشني جداً
و زعلان منك جداً

محمد عبدالحي بتاع بيطري يقول...

سلامة حبيبي
أول تعليق على المدونة
المدونة لسة فاضية بس أنا محضر حاجات لحد بعد الامتحانات بإذن الله

أنتة كمان واحشني و الله
والغريب أن أنا كمان زعلان مني
بس أعمل أيه .. ليس على البيطريين حرج